توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن المعدلات العالية للهرمون الذكري
"التستستيرون" تحمي الرجال من تقلص حجم عضلاتهم مع التقدّم في السن.
وذكر موقع "لايف ساينس" الأمريكي أن الباحثين في جامعة "قيصر برمانينت نورث وست" في بورتلاند وجدوا من خلال دراستهم التي استمرت 4 سنوات أن الرجال الذين تتخطي أعمارهم 65 عاماً ولديهم معدلات مرتفعة من "التستستيرون" يخسرون كمية أقل من حجم عضلاتهم، وخصوصاً الموجودة في اليدين والرجلين.
كما تبيّن أن هؤلاء الرجال الذين يتمتعون بمعدلات أعلي من الهرمون المذكور يخسرون أقل من حركة أرجلهم مقارنة بمن لديهم معدلات أقل من "التستستيرون"، وبامكانهم أن ينهضوا بشكل أسرع عن الكرسي.
وأكدت الباحثة ارين ليبلانك المسئولة عن الدراسة، أن كمية "التستستيرون" في أجسام الرجال تساهم في كمية العضل والقوة التي يخسروها مع تقدمهم في السن. وتساهم الخسارة في حجم العضلات و تناقص القوة في هزالة الجسم وهي مرتبطة بوقوع المسنين وحركتهم المحدودة وتعرّضهم للإصابة بكسور.
وأوضح العلماء أن الرجال يخسرون من حجم عضلاتهم أكثر من النساء مع تقدمهم في السن، مشيرين إلى أن الستيرويدات الجنسية، والتستستيرون بشكل خاص، قد تساهم في تغييرات بتركيبة الجسم ووظيفته الفيزيائية.
وذكر موقع "لايف ساينس" الأمريكي أن الباحثين في جامعة "قيصر برمانينت نورث وست" في بورتلاند وجدوا من خلال دراستهم التي استمرت 4 سنوات أن الرجال الذين تتخطي أعمارهم 65 عاماً ولديهم معدلات مرتفعة من "التستستيرون" يخسرون كمية أقل من حجم عضلاتهم، وخصوصاً الموجودة في اليدين والرجلين.
كما تبيّن أن هؤلاء الرجال الذين يتمتعون بمعدلات أعلي من الهرمون المذكور يخسرون أقل من حركة أرجلهم مقارنة بمن لديهم معدلات أقل من "التستستيرون"، وبامكانهم أن ينهضوا بشكل أسرع عن الكرسي.
وأكدت الباحثة ارين ليبلانك المسئولة عن الدراسة، أن كمية "التستستيرون" في أجسام الرجال تساهم في كمية العضل والقوة التي يخسروها مع تقدمهم في السن. وتساهم الخسارة في حجم العضلات و تناقص القوة في هزالة الجسم وهي مرتبطة بوقوع المسنين وحركتهم المحدودة وتعرّضهم للإصابة بكسور.
وأوضح العلماء أن الرجال يخسرون من حجم عضلاتهم أكثر من النساء مع تقدمهم في السن، مشيرين إلى أن الستيرويدات الجنسية، والتستستيرون بشكل خاص، قد تساهم في تغييرات بتركيبة الجسم ووظيفته الفيزيائية.