الشجرة التكنولوجية في تايوان:
ناطحة سحاب مدهشة ..!
ناطحة سحاب مدهشة ..!
قد تبدو مجرد تصور من المستقبل لأحد أفلام الخيال العلمي، لكنلكم ان
تتخيلوا ان ما في في هذه الصورة هو تصميم حقيقي سيتم تفيذه بالفعل
لناطحة سحاب في تايوان باسم المراصد
العائمة Floating Observatories
العائمة Floating Observatories
تم تصميم هذا المبنى المدهش على شكل شجرة تحوي ثمانية
مراصد عائمة تتحرك للأعلى والأسفل
وتحمل الواحدة منها 80 شخص، ليستطيعوا من خلالها الحصول
على مشاهدة استثنائية لتايوان من الأعلى !
تم تصميم تلك المراصد على شكل ورقة شجر لأن تايوان جزيرة
على شكل ورقة شجر، وسيتم
صناعتها من مواد خفيفة جداً مستوحاة
صناعة المركبات الفضائية.
على شكل ورقة شجر، وسيتم
صناعتها من مواد خفيفة جداً مستوحاة
صناعة المركبات الفضائية.
أما عن الاتزان والحركة فسيتم حفظ اتزانها وتحريكها للأعلى
والأسفل بواسطة مجال كهرومغناطيسي قوي!
والأسفل بواسطة مجال كهرومغناطيسي قوي!
سيحوي المبنى نفسه متحفاً ومكاتب تجارية ومطاعم وقاعات مؤتمرات
وحديقة، وسيبلغ طوله حوالي 300 متر، وهو ما يعني أن المبنى لن
يكون منافساً في الطول لأعلى مبنى في تايوان “برج تايبيه 101″
الذي يبلغ طوله 509 متر.
وحديقة، وسيبلغ طوله حوالي 300 متر، وهو ما يعني أن المبنى لن
يكون منافساً في الطول لأعلى مبنى في تايوان “برج تايبيه 101″
الذي يبلغ طوله 509 متر.
وكما هو الحال في أغلب التصميمات الحديثة فقد تم تصميم
هذا المبنى وفق معايير الحفاظ على البيئية،حيث يستخدم المبنى توربينات
هوائية لتوليد الطاقة من الهواء، وكذلك سيحتوي على ألواح طاقة
شمسية لتوليد الكهرباء من الشمس، كما سيتميز المبنى بمحطة لتوليد
الطاقة من حرارة باطن الأرض لتوليد الكهرباء ولتسخين المياه!
هذا المبنى وفق معايير الحفاظ على البيئية،حيث يستخدم المبنى توربينات
هوائية لتوليد الطاقة من الهواء، وكذلك سيحتوي على ألواح طاقة
شمسية لتوليد الكهرباء من الشمس، كما سيتميز المبنى بمحطة لتوليد
الطاقة من حرارة باطن الأرض لتوليد الكهرباء ولتسخين المياه!
قام بتصميم هذه الفكرة البديعة المهندس المعماري الروماني ستيفان دورين
واعتمدتها الحكومة التايوانية للتنفيذ بعد أن فازت بالمركز الأول في مسابقة
دولية للتصميم، وسيبدأ العمل في المشروع عام 2012 بتمويل
من الحكومة التايوانية.
واعتمدتها الحكومة التايوانية للتنفيذ بعد أن فازت بالمركز الأول في مسابقة
دولية للتصميم، وسيبدأ العمل في المشروع عام 2012 بتمويل
من الحكومة التايوانية.