ما بين "نعم" و "لا" واختلاف في وجهات النظر بين معارض للتعديلات الدستورية فى مصر وبين مؤيد لها ، نجد أن هناك من يحاول استمالة بعض الأشخاص لاقناعه بفكرته ، وخاصة أن هناك حالة من البلبلة والتشويش لدي البعض ، ولكن يبقي الأمر فى النهاية متروك لرأي الأغلبية.
ومن هنا ، وفي ظل الصحوة العربية ، نجد جيل جديد من الشباب المثقف الواعي يسعي لتكوين أحزاب شبابية جديدة تعبر عن رأي المجتمع ، وهذا الأمر يستلزم شخصية واثقة تستطيع خوض المعارك الانتخابية بالقدرة على الإقناع.
كثير من الشباب يشعرون أن لابد أن يشارك في الحياة السياسية لعمل شئ مفيد إلى المجتمع ، فهل أنت من هؤلاء ؟ هذا الأمر سيظل مرتبط بمدي ثقتك فى نفسك وقدرتك على اتخاذ القرار ، اسأل نفسك : كيف تتعامل مع قراراتك المصيرية في مناحي الحياة المختلفة؟ ويبقي السؤال هل تستطيع اقناع الآخرين بأفكارك ؟
الاختبار التالي يقدم عشر اسئلة للتعرف علي مدي ثقتك بنفسك وقدراتك على التاثير على الآخرين واقناعهم ، وذلك بأن تحدد لك درجة "صفر إلى 10" لكل سوال من العشر اسئلة التالية :
السؤال الأول
هل تعمل من أجل أهداف عالية وكبيرة وواضحة فى حياتك؟
هل تعمل من أجل أهداف عالية وكبيرة وواضحة فى حياتك؟
السؤال الثانى
هل لديك مصداقية عالية وتفعل ما تقول؟
هل لديك مصداقية عالية وتفعل ما تقول؟
هل شخصيتك قوية وتتحلى بالثقة بالنفس
السؤال الرابع
هل تتحلى بالصبر والحلم والتأنى؟
هل تتحلى بالصبر والحلم والتأنى؟
السؤال الخامس
هل تعتبر نفسك قدوة للاخرين؟
هل تعتبر نفسك قدوة للاخرين؟
السؤال السادس
هل أنت منفتح على الآخرين وتستطيع استيعابهم؟
هل أنت منفتح على الآخرين وتستطيع استيعابهم؟
السؤال السابع
هل انت متحمس ودافئ فى علاقتك مع الاخرين ؟
هل انت متحمس ودافئ فى علاقتك مع الاخرين ؟
السؤال الثامن
هل تحترم الاخرين وتبدى الاهتمام بشئونهم ؟
هل تحترم الاخرين وتبدى الاهتمام بشئونهم ؟
هل تهتم بقضايا المجتمع أم تبحث عن مصالحك الخاصة ؟
السؤال العاشر
هل تتصرف بعفوية أم تكلف؟
هل تتصرف بعفوية أم تكلف؟
النتيجة
اجمع درجاتك واكتشف شخصيتك
* إذا حصلت على 75 أو أكثر فإن شخصيتك تعتبر مؤثرة فى المجتمع ومقنعة وبارعة فى الاتصال.
* إذا حصلت على أقل من 75 أو أكثر من 50 فإن شخصيتك نوعا ما تستطيع إقناع الآخرين.
* اذا حصلت على 50 أو أقل فإن شخصيتك غير موثرة وغير مقنعة ، وتحتاج لعمل كبير لتطوير نفسك.
* إذا حصلت على أقل من 75 أو أكثر من 50 فإن شخصيتك نوعا ما تستطيع إقناع الآخرين.
* اذا حصلت على 50 أو أقل فإن شخصيتك غير موثرة وغير مقنعة ، وتحتاج لعمل كبير لتطوير نفسك.
فنون التواصل
وسلط كتاب "فن التواصل والإقناع" لخبيرة لغة الجسد وعلم الإقناع اللبنانية ليلى شحرور الضوء على دراسات وأبحاث معمقة لعملية الاتصال الشفهي وغير الشفهي، التأثيرات الداخلية والخارجية وعملية الإقناع في السلوك الشفهي.
تقول المؤلفة: يعتقد معظم الأشخاص بأن الإقناع هو تدبير أو حسن تصرف يستخدمه المختصون في مجال التسويق، وأن المرء الذي يعمل في هذا المجال، ليس بحاجة لتعلم أساليب الإقناع، بيد أنك حين تأخذ بعين الاعتبار بعض المواقف والحالات المختلفة في حياتك اليومية التي تفتقر فيها إلى فن التواصل وأساليب الإقناع، وإذا لم تفعل فأنت تفشل ولا تستطيع الحصول إلى ما تريد... قد تلاحظ مثلاً أنك تحاول إقناع شخص ما من حولك أن يقوم بشيء أو بآخر.
وتشير المؤلفة خلال الكتاب إلى بعض الطرق التي تتحكم بردات فعلك والظهور دائماً بمظهر الواثق وتتعلم تلقائياً أن تسيطر على الأفكار والانطباعات اللاواعية التي سيكونها الآخرون عنك.
وتؤكد شحرور: إن علم فن التواصل والإقناع هو بمثابة بناء جسر بين المعرفة والفهم، فهو يكشف عن الخفايا في حياة الأشخاص ويحدث تغييراً في نمط التفكير ، وتتساءل: ما الذي يدفع الشخص لقول "نعم" بدلا عن "لا"؟
إن الاعتقاد السائد اليوم بأن الأشخاص يشترون وفق العواطف ويبررون الشراء وفق المنطق!!! لكن لماذا هذا الاعتقاد؟.
تشير الأبحاث والدراسات إلى أن العواطف لها ثقل كبير في "الميزان" للإشارة إلى الاتجاه الذي يود المرء سلوكه.
إن المرء سيقول "نعم" عندما يظن أو يتوقع بأن النتائج المرضية والمفرحة تكون أكثر من تلك الأخرى في جهة الـ"لا". أو ربما الشعور باحترام النفس لبلوغ هدف صعب المنال... قد تكون أيضاً الشعور الحسن نتيجة المقدرة على تحقيق أو إشباع رغبة ما لشراء شيء.
وسلط كتاب "فن التواصل والإقناع" لخبيرة لغة الجسد وعلم الإقناع اللبنانية ليلى شحرور الضوء على دراسات وأبحاث معمقة لعملية الاتصال الشفهي وغير الشفهي، التأثيرات الداخلية والخارجية وعملية الإقناع في السلوك الشفهي.
وتشير المؤلفة خلال الكتاب إلى بعض الطرق التي تتحكم بردات فعلك والظهور دائماً بمظهر الواثق وتتعلم تلقائياً أن تسيطر على الأفكار والانطباعات اللاواعية التي سيكونها الآخرون عنك.
وتؤكد شحرور: إن علم فن التواصل والإقناع هو بمثابة بناء جسر بين المعرفة والفهم، فهو يكشف عن الخفايا في حياة الأشخاص ويحدث تغييراً في نمط التفكير ، وتتساءل: ما الذي يدفع الشخص لقول "نعم" بدلا عن "لا"؟
إن الاعتقاد السائد اليوم بأن الأشخاص يشترون وفق العواطف ويبررون الشراء وفق المنطق!!! لكن لماذا هذا الاعتقاد؟.
تشير الأبحاث والدراسات إلى أن العواطف لها ثقل كبير في "الميزان" للإشارة إلى الاتجاه الذي يود المرء سلوكه.
إن المرء سيقول "نعم" عندما يظن أو يتوقع بأن النتائج المرضية والمفرحة تكون أكثر من تلك الأخرى في جهة الـ"لا". أو ربما الشعور باحترام النفس لبلوغ هدف صعب المنال... قد تكون أيضاً الشعور الحسن نتيجة المقدرة على تحقيق أو إشباع رغبة ما لشراء شيء.