تهوي
بعض السيدات إشغال البخور فى المنزل فى المناسبات الروحانية كرمضان
والعيد اعتقادا منهن انه يضفي اجواء من البهجة بالإضافة الي إعطاء
رائحة جميلة للمنزل لكن قد تغير
الأم من عاداتها التي تعودت عليها لسنوات طويلة عندما تعلم ان استنشاق الأطفال
روائح البخور قد تزيد من مخاطر الاصابة بالربو الشعبي, وذلك لأن البخور يصنع من حرق
قطع نباتات عطرية ولحاء الأشجار وزويتها العطرية، وتؤكد الدراسات أن الأطفال الذين
اعتادوا علي استنشاق رائحة البخور هم أكثر عرضة للإصابة بالربو الشعبي والأمراض
السرطانية.
وأكدت د. صافيناز حسن المراغي استاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة بحسب جريدة "الأهرام" على خطورة استخدام البخور داخل المنزل, لأن الطفل الذي لديه استعداد لمرض الحساسية هو أكثر عرضة للإصابة بالربو الشعبي, وهي أيضا تحذر من استخدام البرفانات والعطور المختلفة وحتي أنواع المنظفات التي تلجأ اليها الأم في تنظيف منزلها وتحتوي علي روائح نفاذة, بالإضافة الي المبيدات الحشرية ومبيد الناموس, فكلها أنواع ممنوعة من الاستخدام داخل المنزل الذي يوجد به طفل يعاني من الحساسية لأنها خطر يهدد بالاصابة بالربو الشعبي.
وأكدت د. صافيناز حسن المراغي استاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة بحسب جريدة "الأهرام" على خطورة استخدام البخور داخل المنزل, لأن الطفل الذي لديه استعداد لمرض الحساسية هو أكثر عرضة للإصابة بالربو الشعبي, وهي أيضا تحذر من استخدام البرفانات والعطور المختلفة وحتي أنواع المنظفات التي تلجأ اليها الأم في تنظيف منزلها وتحتوي علي روائح نفاذة, بالإضافة الي المبيدات الحشرية ومبيد الناموس, فكلها أنواع ممنوعة من الاستخدام داخل المنزل الذي يوجد به طفل يعاني من الحساسية لأنها خطر يهدد بالاصابة بالربو الشعبي.