يحذر الأطباء من الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز
بدون وضع واق للشمس ،وكذلك غسل الوجه بالماء البارد بعد الانتهاء من الجلوس أمامها
، لإزالة الشحنات المتراكمة علي الوجه مع
اسخدام قطرات العين من أجل ترطيب العين والمحافظة علي سلامتها وحمايتها من الإصابة
بالجفاف وقرح القرنية.
هذه النصائح قدمتها الدكتورة هبة سامي شكري مدرس مساعد فسيولوجي كلية الطب قصر العيني مؤكدة على ضرورة ترك مسافة بين الشاشة والعين لا تقل عن60 سم لمنع إجهاد العين علي أن تكون الإضاءة كافية مع أخذ قسط من الراحة كل نصف ساعة والنظر عبر النافذة لمكان بعيد.
وجاء ذلك تعليقا علي إحدي الدراسات الأمريكية التي ذكرت أن مشاهدة التلفزيون تعطل استجابة الأطفال الطبيعية للغذاء أو أنهم يتناولون المزيد منه وهم يجلسون أمامه سواء شعروا بالجوع ام لا ، وبالطبع أن الجلوس المستمر أمام الشاشات يؤدي الي قلة الحركة مما يؤدي الي تركم الدهون وقلة حرق السعرات الحرارية، فهذه الدراسة توضح لنا السبب في زيادة أوزان بعض الأطفال عن الأوزان الطبيعية آو إصابتهم بالسكر.
وقد اهتم الباحثون بإجراء هذه الدراسة بعد أن أصبح التليفزيون والكمبيوتر جزءا لا يتجزأ من حياة ابنائنا اليومية فنجد الطفل يستيقظ من النوم صباحا ويذهب لرؤية الرسوم المتحركة الكرتون أو البرامج المحببة اليه أو أن الأم تتركه يجلس أمام التلفزيون او الكمبيوتر حتي تنتهي من أعمالها المنزلية.. لذلك نجد أن الطفل لا يفكر الا في الشاشة التي يجلس أمامها حتي عند تناول طعامه.
وتؤكد الدكتورة هبة بحسب جريدة "الأهرام" علي أن هناك آثارا سلبية علي
مشاهدة الأطفال للتلفزيون وخاصة الرسوم المتحركة والتي فيها مشاهد عنف كثيرة والتي
تعد أحد الأسباب وراء تفشي السلوك العدواني والعنف لدي الأطفال خاصة عندما يقلد
الأطفال الأبطال في الضرب والعنف واستخدام السكاكين والعصي.. وايضا مشاهده أفلام
الرعب من الممكن أن يسبب مشكلات نفسية للأطفال فيؤدي ذلك الي مرض التبول اللا إرادي
خاصة في الليل كما انه من الممكن أن يحدث الأرق.. وتحذر أن الافراط في هذه المشاهد
تعوق التحصيل الدراسي ويؤدي الي ضعف القدرات المعرفية والمهارات العلمية لدي الطفل
لذلك تقترح للتغلب علي هذه المشكلة منع وضع شاشات التلفزيون في غرف الأطفال مع عدم
تناول الطعام أمامه وحين اختيار ما يشاهده الطفل, كذلك الاقلال من فترات الجلوس
أمام التلفزيون والكمبيوتر لأن الجلوس لفترات طويلة مع كثرة الانفعال والعصبية
أثناء اللعب من الممكن أن يؤثر علي المدي الطويل علي خلايا المخ ويرفع من ضغط
الدم.
وتنصح الدكتورة هبة سامي بتناول الأغذية التي تقلل الي حد ما من أضرار التعرض للإشعاعات التي تصدر من التلفزيون او الكمبيوتر وهي الخضراوات الطازجة التي تعتبر منظفا جيدا للجسم وتحتوي علي مكونات قلوية تجعل الدم قلويا وتحلل السموم المترسبة في الخلايا.. كما تنصح بالإكثار من تناول المشروبات الطازجة التي تحتوي علي فيتامين ج المضاد للأكسدة والذي يوجد بكثرة في البرتقال والجوافة.
شارك هذا الموضوع مع اصدقائك علي :
هذه النصائح قدمتها الدكتورة هبة سامي شكري مدرس مساعد فسيولوجي كلية الطب قصر العيني مؤكدة على ضرورة ترك مسافة بين الشاشة والعين لا تقل عن60 سم لمنع إجهاد العين علي أن تكون الإضاءة كافية مع أخذ قسط من الراحة كل نصف ساعة والنظر عبر النافذة لمكان بعيد.
وجاء ذلك تعليقا علي إحدي الدراسات الأمريكية التي ذكرت أن مشاهدة التلفزيون تعطل استجابة الأطفال الطبيعية للغذاء أو أنهم يتناولون المزيد منه وهم يجلسون أمامه سواء شعروا بالجوع ام لا ، وبالطبع أن الجلوس المستمر أمام الشاشات يؤدي الي قلة الحركة مما يؤدي الي تركم الدهون وقلة حرق السعرات الحرارية، فهذه الدراسة توضح لنا السبب في زيادة أوزان بعض الأطفال عن الأوزان الطبيعية آو إصابتهم بالسكر.
وقد اهتم الباحثون بإجراء هذه الدراسة بعد أن أصبح التليفزيون والكمبيوتر جزءا لا يتجزأ من حياة ابنائنا اليومية فنجد الطفل يستيقظ من النوم صباحا ويذهب لرؤية الرسوم المتحركة الكرتون أو البرامج المحببة اليه أو أن الأم تتركه يجلس أمام التلفزيون او الكمبيوتر حتي تنتهي من أعمالها المنزلية.. لذلك نجد أن الطفل لا يفكر الا في الشاشة التي يجلس أمامها حتي عند تناول طعامه.
 | |||
وتنصح الدكتورة هبة سامي بتناول الأغذية التي تقلل الي حد ما من أضرار التعرض للإشعاعات التي تصدر من التلفزيون او الكمبيوتر وهي الخضراوات الطازجة التي تعتبر منظفا جيدا للجسم وتحتوي علي مكونات قلوية تجعل الدم قلويا وتحلل السموم المترسبة في الخلايا.. كما تنصح بالإكثار من تناول المشروبات الطازجة التي تحتوي علي فيتامين ج المضاد للأكسدة والذي يوجد بكثرة في البرتقال والجوافة.
